انتقد أعضاء في لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، يوم أمس
السبت(16.11.2013)، عدم إقامة سدود
وخزانات جديدة في العراق منذ عشرات السنين للاستفادة من المياه المتجمعة بسبب
الأمطار وعدم هدرها،
واتهموا الجهات المسؤولة عن الملف باعتماد طرق "بدائية" في الري تتسب بفقدان غالبية مخزونات العراق من المياه، في حين أكدت وزارة الموارد المائية ان منشآتها قادرة على استيعاب كميات الأمطار الحالية، وكشفت عن سعيها لتطبيق خطة تبدأ من نهاية العام 2014 المقبل لبناء سدود جديدة.
وقال عضو لجنة الزراعة النيابية جمال البطيخ، في حديث إلى (المدى برس)، إن "العراق لم يبن أي سد منذ عشرات السنين برغم الحاجة لذلك سيما في المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد"، مشيراً إلى أن "أغلب دول العالم لا تفرط بقطرة ماء واحدة لما لها من أهمية بعكس العراق الذي لا يستثمر هذه الثروة الطبيعية ويتركها تذهب إلى الخليج العربي".
وأضاف البطيخ، أن "وسائل الري المعتمدة في العراق ما تزال بدائية وتؤدي إلى ضياع 90% من المياه"، داعياً وزارة الموارد المائية إلى "وضع خطة ستراتيجية لبناء السدود".
من جانبه قال العضو الآخر باللجنة النائب هادي الياسري، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قدرة السدود الحالية محدودة على استيعاب كميات إضافية من المياه"، داعياً وزارة الموارد المائية إلى "الاستفادة من مياه الأمطار بنحو أفضل".
وذكر الياسري، أن "الزراعة توسعت في هذا العام بسبب الأمطار لأكثر مما خطط له"، متوقعاً "زيادة الرقعة الزراعية في السنوات المقبلة سيما بعد الاستغناء عن الرية الشتوية للمحاصيل العام 2013 الحالي".
على صعيد متصل كشفت وزارة الموارد المائية، عن "خطة تنفذها بدءاً من نهاية العام 2014 المقبل وتستمر إلى عام 2035، لإقامة سدود وخزانات مائية في عموم العراق، مؤكدة "قدرة السدود العراقية على استيعاب كمية الأمطار الحالية".
وقال المدير العام للموارد المائية في الوزارة علي طالب، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوزارة ستبدأ نهاية عام 2014 المقبل بتطبيق خطة استراتيجية تتواصل إلى عام 2035، لإقامة سدود وخزانات في عموم العراق"، مضيفاً أن "السدود الحالية تستطيع استيعاب ما يكفي من المياه".
واستبعد طالب، "إمكانية إقامة سدود في محافظات الوسط والجنوب بسبب طبيعة أراضيها المنبسطة، في حين يتطلب بناء السدود منخفضات ووديانا"، متوقعاً "وصول كميات أخرى من المياه للسدود والخزانات الحالية نتيجة الأمطار خلال الموسم الشتوي الحالي".
وذكر المدير العام للموارد المائية، أن "الوزارة تقوم حالياً بتفريغ جزئي للسدود بصورة منظمة تخفيفاً للضغط عليها، ولتمكينها من استيعاب كميات المياه الجديدة".
وتابع طالب، أن "الوزارة استفادت بنحو كامل من المياه في محافظة ديالى، حيث تم ملء سدود مندلي وقزانية والوند بالكامل"، لافتاً إلى أن "مناسيب مياه سد حمرين ارتفعت 70سم في يوم الواحد".
يذكر أن العراق شهد خلال الأيام الماضية موجة أمطار غزيرة، تسبب في غرق الكثير من المدن.
وأعلنت مديرية الموارد المائية في محافظة ديالى، الاثنين،(الـ11 من تشرين الثاني 2013 الحالي)، عن امتلاء عدد من سدود المحافظة بطاقتها الاستيعابية الكاملة من المياه، مبينة أن مياه بحيرة حمرين شهدت ارتفاعاً بأكثر من نصف متر، لأول مرة خلال العقد الأخير.
واتهموا الجهات المسؤولة عن الملف باعتماد طرق "بدائية" في الري تتسب بفقدان غالبية مخزونات العراق من المياه، في حين أكدت وزارة الموارد المائية ان منشآتها قادرة على استيعاب كميات الأمطار الحالية، وكشفت عن سعيها لتطبيق خطة تبدأ من نهاية العام 2014 المقبل لبناء سدود جديدة.
وقال عضو لجنة الزراعة النيابية جمال البطيخ، في حديث إلى (المدى برس)، إن "العراق لم يبن أي سد منذ عشرات السنين برغم الحاجة لذلك سيما في المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد"، مشيراً إلى أن "أغلب دول العالم لا تفرط بقطرة ماء واحدة لما لها من أهمية بعكس العراق الذي لا يستثمر هذه الثروة الطبيعية ويتركها تذهب إلى الخليج العربي".
وأضاف البطيخ، أن "وسائل الري المعتمدة في العراق ما تزال بدائية وتؤدي إلى ضياع 90% من المياه"، داعياً وزارة الموارد المائية إلى "وضع خطة ستراتيجية لبناء السدود".
من جانبه قال العضو الآخر باللجنة النائب هادي الياسري، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قدرة السدود الحالية محدودة على استيعاب كميات إضافية من المياه"، داعياً وزارة الموارد المائية إلى "الاستفادة من مياه الأمطار بنحو أفضل".
وذكر الياسري، أن "الزراعة توسعت في هذا العام بسبب الأمطار لأكثر مما خطط له"، متوقعاً "زيادة الرقعة الزراعية في السنوات المقبلة سيما بعد الاستغناء عن الرية الشتوية للمحاصيل العام 2013 الحالي".
على صعيد متصل كشفت وزارة الموارد المائية، عن "خطة تنفذها بدءاً من نهاية العام 2014 المقبل وتستمر إلى عام 2035، لإقامة سدود وخزانات مائية في عموم العراق، مؤكدة "قدرة السدود العراقية على استيعاب كمية الأمطار الحالية".
وقال المدير العام للموارد المائية في الوزارة علي طالب، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الوزارة ستبدأ نهاية عام 2014 المقبل بتطبيق خطة استراتيجية تتواصل إلى عام 2035، لإقامة سدود وخزانات في عموم العراق"، مضيفاً أن "السدود الحالية تستطيع استيعاب ما يكفي من المياه".
واستبعد طالب، "إمكانية إقامة سدود في محافظات الوسط والجنوب بسبب طبيعة أراضيها المنبسطة، في حين يتطلب بناء السدود منخفضات ووديانا"، متوقعاً "وصول كميات أخرى من المياه للسدود والخزانات الحالية نتيجة الأمطار خلال الموسم الشتوي الحالي".
وذكر المدير العام للموارد المائية، أن "الوزارة تقوم حالياً بتفريغ جزئي للسدود بصورة منظمة تخفيفاً للضغط عليها، ولتمكينها من استيعاب كميات المياه الجديدة".
وتابع طالب، أن "الوزارة استفادت بنحو كامل من المياه في محافظة ديالى، حيث تم ملء سدود مندلي وقزانية والوند بالكامل"، لافتاً إلى أن "مناسيب مياه سد حمرين ارتفعت 70سم في يوم الواحد".
يذكر أن العراق شهد خلال الأيام الماضية موجة أمطار غزيرة، تسبب في غرق الكثير من المدن.
وأعلنت مديرية الموارد المائية في محافظة ديالى، الاثنين،(الـ11 من تشرين الثاني 2013 الحالي)، عن امتلاء عدد من سدود المحافظة بطاقتها الاستيعابية الكاملة من المياه، مبينة أن مياه بحيرة حمرين شهدت ارتفاعاً بأكثر من نصف متر، لأول مرة خلال العقد الأخير.
No comments:
Post a Comment