Friday 12 December 2014

سراق قوت الشعب العراقي


 سراق قوت الشعب: سعر طن الحنطه في السوق العالمي يقل بكثير عن 300 دولار امريكي للطن الواحد. تدفع الحكومه العراقيه 920 الف دينار(مايعادل 800 دولار ) لطن القمح الواصل للسيلوات الحكوميه على اعتبار انها انتاج محلي. الانتاج المحلي يكلف الفلاح الكثير لغلاء اسعار السماد والبذور والديزل  والنقل وووو. الفساد يكمن في ان اصحاب النفوذ والجاه ,عربا واكرادا, يستوردون القمح الرخيص من الخارج ويسلموها للسايلوات الحكوميه المتهالكه على انها انتاج محلي ويحصلون على حوالي 500 دولار ربحا صافيا للطن الواحد( لامن شاف ولامن دره).

والاكثر فسادا فان البعض يستولي على القمح المستورد من قبل وزارة التجاره والمخصصه للحصه التموينيه ( كما في الفديو المعروض من قبل السومريه  قبل ايام الرابط  ادناه) ويسلمها للسايلوات الحكوميه على انها انتاج محلي ويحصل السارق (باب رزق  مهم لداعش) والمتعاونين معه في كل مراحل تسليم واستلام وتصنيف الحنطه على حوالي 800 دولار للطن الواحد ..واما حجم هذه التجاره الفاسده وعدد الضالعين في هذه التجاره غير معروف وحتى لو عرفوا فان يد القانون لاتطالهم فهم جزء من مافيا مسنود. واخيرا يتساوى الفلاح الكادح الذي لم يستلم لحد الان قيمة انتاج للموسم الماضي مع سارق فاسق.

قبل خمسة سنوات قدمنا اقتراحا لحكومة الاقليم على انشاء اربعة سايلوات كبيره بطاقة تخزينيه  200 الف طن من الحبوب ومشابه لما موجود في مخمور لاستبدال السايلوات القديمه المتهالكه الذي انتهت اعمارها الافتراضيه منذ سنوات ولكن مع الاسف استقرت مقترحاتنا ,مثلها مثل عشرات الاقترحات التي قدمت  للحكومه لتحسين الامن الغذائي السيء في كوردستان في سلة المهملات, وبدل من ذالك استقر راي اصحاب القرار(او صاحب القرار) على انشاء عدد كبير من السايلوات الصغيره حيث ستكثر المقاولات والتندرات والاطقم  الوظيفيه التي تسير هذا السايلوات الصغيره  ومن خلال هذا الكم من السايلوات  وادارييها سيكون من السهل التلاعب بقوت الشعب.

 اما الاراضي التي كانت السايلوات القديمه مقامه عليها فاصبحت موضع منافسه بين طوابير الجشع والفساد اللذين يستحوذون على الاراضي في كوردستان وفي اماكن اخرى في العراق ولمن يود ان يعرف التفاصيل فعليه سوال اصحاب التاكسيات في اربيل وسليمانيه ومدن اخرى. ولحين انهاء السايلوات  الجديده , هذا اذى انتهت ,فان القمح يكدس في الارض الفضاء التي تحيط السايلوات القديمه معرضتا للعوامل الجويه ولفضلات الفئران والجزذان والتي تسبب امراض فشل الكلى.

ان اجدادنا والفراعنه والرومان  و شعوب اخرى كثيره كانوا بارعين في خزن حبوبهم  وحفضها وباقل كميه من التلفيات واما الان فاننا فشلنا في شراء وانتاج وخزن  قوتنا لان العنصر الجديد الذي وجد طريقه الى قوت الشعب هو الفساد بكل انواعه.(ادناه رابط السومريه)

Wednesday 10 December 2014

Henry Kissinger Forty Years Later

On December 10th 1974 Henry Kissinger, the U.S. Secretary of State, addressed the 1974 World Food Conference in Rome and the term 'food security' was used for the first time.

In his speech Kissinger said ‘‘’the profound promise of our era is that for the first time we may have the technical capacity to free mankind from the scourge of hunger. Therefore, today we must proclaim a bold objective that within a decade no child will go to bed hungry, that no family will fear for the next day’s bread, and that no human being’s future and capacities will be stunted by malnutrition’’.

Four decades have passed since then and one out of seven people go to bed hungry. Kissinger’s promise has never been fulfilled and instead the situation is getting worse and we cannot imagine what the situation will be in 2050 when the world population is expected to reach 9 billion people
.

Exactly three months after the Rome conference ( in March 1975) Henry Kissinger engineered the ill-fated treaty between the Shah of Iran and Saddam Hussein to put an end to the Kurdish revolt in Iraqi Kurdistan and we all know what followed that treaty. 

أكاذيب السياسي الامريكي العجوز هنري كيسنجرحول الغذاء والكورد

**** قبل اربعين عام وباليوم ,10.12.1974، صرح هنري كيسنجر ،وزير خارجية الولايات المتحدة في حينه،في مؤتمر الغذاء العالمي في روما بأن ليس هناك طفلاً سيذهب الى النوم وهو جائع خلال العشر سنوات القادمة.وبعد مرور 40 عاماً على ذلك التأريخ، ومن خلال مؤتمر اخر للغذاء العالمي عقد في روما صدر عن المؤتمر تصريح اخر يفيد بان زهاء بليون انسان يذهبون الى النوم وهم جائعين.مع تزايد النمو السكاني العالمي، اصبحت مشكلة انتاج الكميات الكافية من الغذاء  لسد حاجة السكان تزداد تعقيداً وصعوبة والتي يجب على كل بلد في العالم مواجهتها .ان مسألة الأمن الغذائي اصبحت من اهم المواضيع التي تناقش في مختلف وسائل الاعلام الدولية، ولقد اصبح كل  قطر من اقطار العالم يدرك مدى اهمية هذه المشكلة ،ولكن بعد اشتداد المنافسة على الاراضي والمياه ، توفرت المعلومات التي تشير الى ان هناك تراجع عنيف في النشاط الزراعي العالمي.ان الامن الغذائي اصبح من ابرز التحديات في هذا القرن،وان العديد من بلدان العالم ادركت انه يجب ان تفعل مابوسعها لضمان امنها الغذائي .ان المتغيرات التي طرأت على الانتاج الزراعي العالمي للأعوام 2007/2008 تسببت في ارتفاع اسعار الكثير من المواد الغذائية مما ادى الى رفع سعر المفرد لهذه المواد في البلدان الغنية وترك اقطاراً اخرى تعاني من المزيد من الجوع.ان ماسبق ذكره فضلأً عن الركود العالمي قد نبه دول العالم الى مسألة الامن الغذائي وان المنافسة على مصادر الغذاء ستزداد حدة .ان مساحة الرقعة الزراعية في مختلف ارجاء العالم محدودة.وان سكان العالم في تزايد مستمر وان انماط استهلاك الغذاء، التغيرات المناخية، ومحدودية مصادر المياه سيترتب عليها مشاكل في توفير كميات الغذاء الكافية لسكان العالم الذي من المتوقع يصل عددهم الى 9 بليون نسمة بحلول عام 2050.

***بعد ثلاثة اشهر وباليوم من تاريخ كذبته الاولى في روما وفي يوم 11.3.1975 وبتخطيط منه و مباركه امريكيه تمت اتفاقية 11 اذار بين شاه ايران والمقبور صدام حسين ان ماترتب عن تلك الاتفاقيه السيئة الصيت معروفه لكل الكورد وغير الكورد 

Tuesday 2 December 2014

Rain situation in Kurdistan up to 26.11.2014. (Comparing this and last seasons)



1.One day rain fall 26.11.2014(mm)
2.Total rain fall this season up to 26.11.2014 (mm)
3.Total rain fall last season up to 26.11.2013 (mm)