Monday 30 May 2011

E.coli-infected cucumber scare spreads beyond Germany

Authorities in the Czech Republic and Austria have taken some Spanish-grown cucumbers off store shelves over fears they are contaminated with E.coli. The move came after illness in Germany caused by infected cucumbers led to at least 10 deaths.

The cucumbers, believed to have been imported from Spain and contaminated with E.coli, left people ill with hemolytic-uremic syndrome (HUS). Hundreds of people are said to have fallen sick.
Officials in the Czech Republic said affected cucumbers may also have been exported to Hungary and Luxembourg. Austria's Agency for Health and Food Safety said some tomatoes and aubergines had also been included in the ban. Meanwhile a European Union spokesman said two greenhouses in Spain identified as sources had ceased their activities. They were now being investigated to see whether the contamination occurred there or elsewhere. Scientists have speculated in the last few days that manure from infected animals used on an organic farm might have spread the bacteria to vegetables.
The aggressive form of E.coli is known to cause kidney failure and affect the central nervous system. Most of the cases have been in the area around Hamburg.

The Sweden-based European Centre for Disease Prevention and Control said this outbreak was "one of the largest described of HUS worldwide and the largest ever reported in Germany". It said: "While HUS cases are usually observed in children under five years of age, in this outbreak 87% are adults, with a clear predominance of women (68%)." HUS cases have also been reported in Sweden, Denmark, the Netherlands and the UK, and linked to German travel.
A scientist from Munster University warned that the spread of infection was not over, and secondary infections could be passed from person to person.
Czech authorities said the European Union's rapid warning system had told them of an importation of the cucumbers into the Czech Republic. Austria's food safety agency ordered a recall of organically grown cucumbers, tomatoes and aubergines supplied by a Spanish producer which is thought to be the source of the outbreak.

This ongoing crisis illustrates the risk of food contamination with human pathogens and the spread of disease risk that results from the cross border movement of food. If such a situation can arise within the highly regulated and food safety minded nations of Europe one wonders at the risks that threaten the food safety in Iraq which is dependent on food imports and lacks effective food safety systems.

Wednesday 25 May 2011

الزراعه في كوردستان والعراق - الجزء السادس

هناك اربعة عوامل مهمة يجب ان تؤخذ بنظر الاعتباروبسرعه لاجل ضمان مستقبل الزراعة ولتحقيق نوع من الامن الغذائي وهي:
اولاً: الحصة التموينية:
يجب ايقاف او التقليل من اعتماد السكان على مفردات الحصة التموينية. وخلال فترة زمنية يجب التوقف على استيراد مواد هذه الحصة من الطحين، الرز، السكر والزيت. ان المليارات من الدولارات التي تصرف للاستيراد يجب ان تعطى وتخصص لدعم تنمية القطاع الزراعي واستدامته. ان التخصيص المالي الخاص بكردستان والبالغ زهاء 1.5-2 مليار دولار سنويا يجب ان يستخدم في  دعم القطاع الزراعي. ان الحكومةالعراقيه تصرف من5 الى6 ملياردولار سنويا على شراء مواد الحصص التموينيه و يستورد التجاراضعاف ذالك الرقم من المواد الغذائيه والمشروبات من وراء الحدود. واما نوعية الاغذيه المستورده وسلامتها فالصحف العراقيه  تكتب يوميا وباستمرار عن هذا الموضوع المهم والخطير.
ان التساؤل هنا هو: هل ان كل هذه المبالغ او جزء كبير منهأ يجب ان يخصص للقطاع الزراعي؟ ان تنمية  والدعم الجدي للقطاع الزراعي ستقود الى استغناء اقليم كوردستان عن مواد الحصة التموينية قبل بقية اجزاء العراق وهذا بحد ذاته انجاز كبير.
 أن التخلص من هذا الارث الذي تركه نظام صدام  ولو بشكل تدريجي هو الحل الجذري للامن الغذائي للاجيال العراقيه القادمه. لقد نجح المصريين بوضع بعض الحلول لمشكله مشابه في بلدهم وياحبذا لو درسنا تجربتهم بدل الاستمرار على مانحن عليه.
ان الجميع  العرقيين حاكما ومحكوما يشعرون بضرر الحصه التموينيه وعدم جدواه وكلفتها العاليه ولكن وبكل اسف لايجرء احدى بالكشف عن ما يشعر به
هناك حكايه هنديه قديمه عن نمر مفترس كان يفترس سكان قريه وهم نيام واصبح قصة النمر و ضحاياه اهم مشكله عند القرويين وفشلوا في ايجاد حل لشكلتهم. قرروا اخذ مشورة حكيم  يعيش في قريه بعيده. ذهب جمع غفير للحكيم وبعد سماعه لمشكلتهم اوصاهم بتعليق جرس في عنق النمر للاستشعار منه عن بعد. استحسن الجميع نصيحة الحكيم الا رجل عجوز كان واقفا في اخر الجمع حيث قال وبكل هدوء ومن سيعلق الجرس في رقبة النمر؟. ياترى من سيطلق رصاصة الرحمه على الحصه التموينيه ومفرداتها الرديئه.
 ألحل الاصلح لانهاء هذه التركه من النضام السابق هو ان تقوم وسائل الاعلام و منضمات المجتمع المدني والدوله بتوعية الشعب حول مضار و فوائد وبدائل وكلفة   البرنامج ومن  ثم اجراء استفتاء عام.
  ثانياً: تاهيل القرية:
يجب البدء بتبني برنامج اقتصادي  اجتماعي لاعادة تقيم سكان القرى والفلاحين ودورهم الاقتصادي في المجتمع. لقد اصبح من المعتاد سماع مصطلح((متخلف)) او(رجعي) يطلق على سكان القرى من قبل الجيل الشاب و المستوطن حديثا في المدن. ولقد شهدت مثل هذه الحالة شخصياً. ويبدو ان هناك جيل في كوردستان بعيداً كل البعد عن احتضان ثقافته ونسي جذوروه من خلال تأثره بالحياة العصرية.
ان الكثير جداً من المزارعين وعمال الزراعة ورعاة الاغنام وغيرهم قد جذبتهم حياة المدن للانضمام الى سلك الشرطة، الجيش، التعليم او انشغلوا بقيادة سيارات التاكسي وان بعضهم قد هاجر الى خارج القطر ليعمل في مجالات غير مجديه.
 ان جميع العاملين في القطاع الزراعي هم ضروريون للبلد اذ انهم سيكونون العاملين المهمين في انتاج الغذاء للأمة. ان مثل هذه الرسالة يجب ان يتم ايصالها الى شباب الجيل. ان بقاء اي بلد واستمراره يعتمد على قدرة ذلك البلد في انتاج غذائه وإطعام سكانه. وليس من خلال لبس الملابس الاجنبية واستخدام الهاتف المحمول وغير ذلك من وسائل الحياة العصرية الاخرى. ان لوسائل الاعلام المختلفة ومؤسسات العلاقات العامة يمكن ان تلعب دوراً مهماً في هذا المجال الحيوي وإيصال الرسالة المطلوبة.
لقد حاول النضام السابق ازالت مقومات القرى وانتاجها واما الان فقد تحولت  اكثرالقرى من وحدات انتاجيه الى وحدات استهلاكيه. أن التحدي الكبير للدوله و سياساتها الزراعيه(المبادره الزراعيه) هي اعادة القريه الى وحده انتاجيه.
ثالثاً: صناعات ريفية.
هناك عامل اخر لايقل في الاهمية عما ذكر سابقاً وهو دعم القرى الكردية التي تم تخريبها عبر سنوات الحرب والنزاعات الداخليه.لقد فقد حوالي 5000  قرية خلال فترة قصيرة من الزمن، وان سكانها اما قتلوا او تم تهجيرهم الى اماكن اخرى .يجب تبني برنامج تشجيعي لحث اهالي القرى للعودة الى قراهم والعمل على إعادة احيائها وتوفير المياه، المدارس، المراكز الطبية ووسائط النقل والطرق لتسهيل عملية تسويق منتجاتهم كما يجب تشجيع تربية الدواجن المنزلية، واستخدام جزء من الاراضي الزراعية لانتاج محاصيل الخضراوات .عدم المساس بالاراضي الزراعيه  في القرى باي شكل و أعادة الصفه الزراعيه لاراضي تم الحصول عليها واستخدمت لاغراض غير زراعيه في غفله من الزمن.
يجب ان لاننسى بان قرى الجنوب والاهوار قد نالت هي الاخرى حصتها من التخريب والتهميش و تدخل الدوله في كل صغيره وكبيره وربط الانتاج بملاحم الرئيس والخطط الحزبيه القصيرة الامد وعدم اهتمام الساسه انذاك,وحاليا, بموضوع المياه الوارده الى العراق و دورالجيران في "الاهم" مشكله تواجه مستقبل العراق وشعب العراق.
 ان استخدام جزء من الارض لانتاج محاصيل الخضر للعائله هي طريقة متبعة في بريطانيا  منذ اكثر من قرن ولازالت مطبقه في الوقت الحاضر. ان الحكومة البريطانية ملزمه قانونياً بتوفير مثل هذه الاراضي وباجور رمزية لسكان كل منطقة وان هناك مساحات احتياطية تكفي لتلبية حاجات الزيادة السكانية لها. وانا شخصيا استفاد من هذا البرنامج.(بحث صغير حول هذا الموضوع سيتبع هذا الجزء.صوره على اليمين  ( Allotments
رابعاً: الارشاد والتدريب.
    هناك حاجة كبيرة لاستحداث مؤسسات مركزية للتدريب والارشاد الزراعي تعمل عى توفير المعلومات اللازمة للمزارعين وتدريبهم وكذلك تدريب المهندسين الزراعين والاطباء البيطرين .يوجد في العراق وكردستان خزين كبير من خريجي الجامعات الذين يمكن استخدامهم في هذه المراكز لتدريب المزارعين والعمل على نقل التقنيات الحديثة اليهم.ويمكن من خلال هذه البرامج اعداد مدربين يتولوا مهمة تدريب الاخرين. ان حلقة العمل ما بين الخرجيين و الفلاحين والرعاة غير متكامله ولاسباب كثيره, الدوله والتعليم وعدم جدية القطاع الخاص في الاستثمار الزراعي تتحمل الجزء الاكبر منه.

Sunday 22 May 2011

DROUGHT; AN ACT OF GOD OR MAN MADE?

West is stealing rain to create drought, Ahmadinejad says
THE TIMES, Saturday, 21.5.2011

President Ahmadinejad has accused the West of causing drought in Iran by using high-tech equipment to drain the clouds. Speaking at the inauguration of a dam near the western city of Arak yesterday, he said that Europe had opened a new front in a war against the Islamic Republic.”According to reliable sources European countries have used special equipment to drain the clouds and prevent rain-bearing clouds reaching the region, including Iran,” he said. European powers were clearly watching. While he raged against the perfidy of the West it began to rain. Undaunted, he told his audience that the judiciary was examining the matter and considering legal action.

Trout drought rescue in Derbyshire, UK.
THE TIMES, Saturday, 21.5.2011


About 3,000 brown trout are to be netted and moved down a river that has run so low in the dry weather that they are trapped in pools. The Environment Agency is moving the fish down the river Lathkill, in the Peaks National Park, Derbyshire, to where it is flowing. Rainfall in England and Wales in March and April was the lowest since 1938, and the Met Office said it is likely to stay drier than average. The National Farmers Union said cereal yields may be 12% below normal even if average rainfall resumes.

My Allotment in Wales, 21.5.2011.
The peas and the other vegetables are wilting on my little plot of land which is bordered by a little stream. We cannot take buckets of water from the stream to water our few plants because it is against the environmental laws to safeguard the stream and the river it supplies.

Man Made or Act of God?
Drought arises as a result of a shortage of rainfall or because man takes too much water from rivers, streams and springs. Man diverts rivers and streams, dams them and cuts the flow without thinking of those who live downstream. The holy books refer to drought, (a shortage of rain), as an act of God that can reoccur. This is a fact that nobody can dispute and in Iraq and Kurdistan we have had our share of this in recent years. Damming and diverting rivers and streams is act of man and in Iraq we are suffering from such activities carried out by our Islamic neighbours in Iran, Turkey and Syria. In truth Kurdistan and Iraq is suffering from a natural occurrence and the inconsiderate actions of neighbouring states.

Iraq needs water to grow food for its population, when it cannot do so it buys food from its neighbours. So, by reducing waters flowing into Iraq our neighbours not only take more water for their agriculture but they then sell the produce to us! Iraq is becoming more and more dependent on its neighbours for its food security and action to resolve this issue is long overdue. Food security and national security go hand in hand.


Friday 6 May 2011

Food safety for whom? Corporate wealth versus people's health سلامة الغذاء

School children in the US were served 200,000 kilos of meat contaminated with a deadly antibiotic-resistant bacteria before the nation's second largest meat packer issued a recall in 2009. A year earlier, six babies died and 300,000 others got horribly sick with kidney problems in China when one of the country's top dairy producers knowingly allowed an industrial chemical into its milk supply. Across the world, people are getting sick and dying from food like never before. Governments and corporations are responding with all kinds of rules and regulations, but few have anything to do with public health. The trade agreements, laws and private standards used to impose their version of "food safety" only entrench corporate food systems that make us sick and devastate those that truly feed and care for people, those based on biodiversity, traditional knowledge, and local markets. People are resisting, whether its movements against GMOs in Benin and "mad cow" beef in Korea or campaigns to defend street hawkers in India and raw milk in Colombia. The question of who defines "food safety" is increasingly central to the struggle over the future of food and agriculture.
Read the briefing and a synopsis in English here
http://www.grain.org/briefings/?id=222


Tuesday 3 May 2011

الزراعه في العراق وكوردستان- الجزء الخا مس

ه.الطريق الى الامام للواقع الزراعي في كوردستان
من الامور المسلم بها ان استخدام الجانب العلمي ووضع معالجات مستدامه ومكثفة للقطاع الزراعي, تعد مسألة ضرورية لتحقيق الامن الغذائي. ان كل من منظمة الغذاء والزراعة الدولية FAOوالبنك الدوليWB متفقان على ان النمط الزراعي السائد حالياً يجب تغييره في كردستان كما في المناطق الاخرى من العراق. لقد تم وضع القطاع الزراعي جانباً او بمعنى اخر تم دفعه اخر قائمة القطاعات الانتاجيه في العراق. ولكن من المهم جداً يجب اتخاذ الاجراءات الفورية لمعالجة وتصحيح هذا الامر. ويجب بذل كل الجهود الممكنة لاعادة الحياة الى هذا القطاع المهم. العمل على تطوير نشاط زراعي مستدام، والعمل في الوقت نفسه على الحفاظ على الموارد الوطنية وتمهيد الطريق امام التطورات المستقبلية للواقع الزراعي التي من شانها ان تؤمن زراعة متطورة ومستدامة التي تؤدي الى زيادة موارد الغذاء للبلد وتعمل على تحقيق الأمن الغذائي وتؤمن حماية
البيئة في ذلك الوقت
لقد سنحت لي الفرصة لمناقشة الوضع في كوردستان مع صديقي الدكتور جمال فؤاد الخبير الزراعي للبنك الدوالي  WBولمنظمة الFAO وبقية الزملاء والاصدقاء. لقد وجدت هذه المناقشات قيمه جداً، بينما قد لايقبل جميع وجهات النظر، لقد وضعوا جميعاً الحقائق ثابتة حول مدى جدية الموضوع الذي يجب التعامل معه كما قدموا المقترحات اللازمة فيما يخص المعالجات اللازمة لتصحيح الموقف بكافة جوانبه.
لقد ناقشنا وضع "خطة ال 5 سنوات للتطور الزراعي في كوردستان(2009-2013)" كما قمنا بتشخيص مواطن الضعف والخطا في الوثيقة التي وضعتها لجنه من وزارة الزراعه في كوردستان . ان الخطة يجب ان تستخدم كدليل عمل لاجل تنفيذ المشاريع في المناطق المناسبة من كوردستان لاغراض انتاج المحاصيل الزراعية او للانتاج الحيواني. ولكن الخطة فشلت من ناحية انها قامت بتخصيص مبالغ كبيرة لعملية تطوير معينة لاتتضمن اي اعتبار للجوانب الفيزياوية، الفنية والمتطلبات الشخصية التي تسمح بالوصول الى النتائج المرجوة او المرغوبة. لايوجد هناك اي منطق معقول اقتصاديًا لتزويد الفلاحين بالالالف الاطنان من البذور المحسنة لاغراض الزراعة في الوقت الذي لايوجد اي اعتبار لخصوبة التربة، استخدام الاسمدة، المبيدات الحشرية، مبيدات الادغال وعدم توفر الاليات والمكائن اللازمة لعمليات البذار والحصاد للمزارعين الذين اعطوا هذه البذور.

ان توفر الاماكن اللازمة لتخزين الحاصل بعد الحصاد ووجود خطة تسويقية مناسبة للمحصول كحدان من العوامل الاساسية لنجاح العملية الزراعية ان اقوى مثال على اهمية تخزين الحاصل بعد الحصاد هو ماحدث لالاف الاطنان من القمح التي تعرضت للتلف في صوامع السليمانية الموسم الماضي.
 في ضوء التقرير الذي اعدته وزارة الزراعة لابد من التاكيد على الارقام التي اعطيت على سبيل المثال :كمية الاسمدة اللازمة، كما تفتقر الى الحقائق اللازمة لدعمها.ان ذلك يمكن ان يتسبب  بحصول مشاكل ويحضرني في هذا المجال حالة مررت بها خلال وجودي في الصومال اثناء عملي في منظمة الغذاء والزراعة الدولية هناك. في عام 1994 عندما كنت ممثلاً لهذه المنظمة في الصومال، اعلموني ان الحكومة الايطالية (وهي الواهب الرئيسي) ترغب باعطاء 400 طن من البذور لاغراض الزراعة الى المنطقة الشمالية الشرقية من الصومال، منطقة بنت لاند عاصمتها بوساسو. ان ايطاليا كانت لها علاقات جيدة مع هذا الاقليم واصرت على ارسال 400 طن من البذور التي تشمل بذور البقوليات، الدخن والذرة الصفراء وانواع اخرى من البذور الى المنطقة المذكورة انفاً. لقد اعترضت على هذا الامر(والاعتراض غير مقبول في الامم المتحده) على اساس ان هذه المنطقة ليست بحاجة الى هذه الكمية من البذور، ولكن الايطاليين اصروا على ذلك وواجهتني مشكلة كبيرة في تنظيم وترتيب عملية نقل هذه البذور بواسطة القطار من اثيوبيا الى جيبوتي، ومن هناك بواسطة القوارب الى بوساسو واخيراً العمل على توزيعها في منطقة مضطربة وخطرة ان هذه المنطقة لم تكن معروفة في الصومال كمنطقة زراعية، وان التقديرات تشير الى ان الكادر قدر احتياجات المنطقة ب 100 كغم فقط من البذور فكيف الحال مع كمية 400 طن من البذور؟ ولكن السياسيون اصروا على ارسال الشحنة المذكورة ولم يصغوا الى راي الفنين العاملين في الميدان.ومما  يؤسف  له ان البذور ذهبت الى الاستهلاك البشري. ان الدرس من هذه الحالة انه يجب السماح للفنين ذوي الاختصاص باتخاذ القرار وليس السياسيين و البيروقراطيين.

كنتيجة لمناقشتنا ودراسة التقارير الصادرة من الامم المتحدة والهيئات الدولية الاخرى قمنا باعداد الخطوط العريضة للتوصيات التالية في كوردستان:
1.    الخطوة المهمة الاولى هي اتخاذ الاجراءات اللازمة لتوفير الحماية للقطاع الزراعي، الغابات واراضي المراعي المتبقية في البلاد. من الواضح ان هناك القليل من الاهتمام اعطي لقيمة الاراضي الزراعية واهميتها للبلد والشعب. وان الكثير قد فقد لاغراض عملية التطوير والنهوض بالبلد ومثال على ذلك: الطرق الصناعية ، المتنزهات واماكن الترفيه، وسائط النقل واستغلال الاراضي لغير الزراعة وانشاء المجمعات السكنيه.
ان هذه العمليات التطويرية غير الانتاجية قد نفذت من قبل الحكومات المتعاقبة والقطاع الخاص ويجب ايقاف هكذا نشاطات كما يجب منع الافراد من انشاء المساكن او اي نوع اخر من البنايات بصورة عشوائية وبلا مبالاة على الاراضي الزراعيه. يجب وضع القوانين التي تحكم عملية التخطيط مع مراعات الالتزام بها وتطبيقها لغرض حماية ممتلكات الدولة والامة عموماً وفي اي عملية  تطوير يجب ان تؤخذ مسالة الحفاظ على البيئة بنظر الاعتبار وتاثيرعمليات التطوير على مصادر المياه وتعرية التربة وعمليات البزل.
2.  يجب تخصيص الموارد المالية الكافية لدعم مراكز البحوث الزراعية كما يجب إعادة تاهيل هذه المراكز البحثية والمحطات التجريبية التابعة لها. كما يجب العمل على ربط البحوث الزراعية في كوردستان في المراكز المتخصصة بالبحوث الزراعية العالمية مثل مركز البحوث الزراعية، المركز الدوالي لتركيز القمح والذرة الصفراء (CIMMYT ) في المكسيك، ومنضمة الزراعه في الاماكن المناطق الجافةICARDA)  ) في حلب والعمل على ايجاد نقاط ارتباط اخرى بالمراكز البحثية الدولية ذات العلاقة.  

3.  في الوقت الحاضر تتوفر على الشبكة الدولية للاتصالات، المؤسسات الدولية، المنظمات االعالمية التي تتعامل مع مختلف القطاعات الزراعية. ان معظم هذه الجهات تتعامل مع بغداد بشكل مباشر والقليل منهم يخرج عن هذه القاعدة. اذ ان هناك القليل من المعلومات التي ترد الى كوردستان ولكن الحكومة المركزية لا تستجيب لهكذا جهات وتشجعها على التعاون مع اقليم كردستان.

4. ان المنظمات المختصة التابعة للامم المتحدة تتعامل مع الحكومة المركزية، فعلى سبيل المثال: يقوم مكتب الاقليمي لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية في القاهرة بتنظيم ورش العمل، المحاضرات، برامج التدريب، المؤتمرات وجولات الدراسة الميدانية للمختصين الزراعيين من32 بلداً في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بصورة مستمرة. وان الدعوة تذهب بشكل اجباري الى الوزير المختص في العاصمه. اما في حالة العراق فان الدعوات ترسل الى وزير الزراعة في بغداد وان المرشحين للمشاركة في النشاطات انفه الذكر هم من العاملين بالقرب من الوزير او من بعض الاقارب. واثير تساؤل هنا: ماهي فرصة طبيب بيطري يعمل في قضاء رانيه في الحصول على احد هذه الفرص التدريبية؟  ان الامم المتحدة تستخدم اللغة الرسمية المركزية وخلال مدة عملي في منظمة الغذاء والزراعة الدولية فشلت في ترجمة صفحة واحدة في اي وثيقة الى اللغة الكردية. لقد تم إعلامي تكراراً ان اللغة الكردية هي ليست احدى اللغات الرسمية  للامم المتحدة. وفي ضوء ذلك لانستطيع الحصول على ايه معلومات ارشادية زراعية امميه للمزارعين في كوردستان.

5.  من الضروري جداً الحصول على المعلومات الكافية حول نجاح محصول جديد تم تطويره لزيادة انتاجيته تحت ظروف بيئية مشابهة، كما يجب العمل على تطوير صناعة تحويل المخلفات الزراعية الى سماد عضوي للاستفادة منه في زيادة خصوبة التربة. يجب اصدار التعليمات الخاصة بالاستخدام الامثل للاسمدة الكيمياوية وخاصة من الناحية الاقتصادية ولاجل الحفاظ على سلامة البيئة.
6. تقدير مدى وفرة المياه على نطاق الاقليم يعد جانبا مهماً في التعرف على كميات المياه المتاحة لاغراض الزراعة وحاجات السكان .يجب ان لايغيب عن الذهن .ان مناخ العالم في تغير وان هناك تناقصاً في كميات الامطار الساقطة ،وهناك تغير موسمي في نمط سقوط الامطار لذلك فان الاعتماد على الزراعة الديمية اصبح امراً لايعتمد عليه من الناحية الانتاجية.
7.   ان المحصول الرئيسي في كردستان هو القمح ويجب اتخاذ الاستعدادت اللازمة لتحقيق مستويات انتاج عاليه في ظل ظروف بيئية متباينة وخاصة بالنسبة لكميات الامطار الساقطة خلال موسم زراعة هذا المحصول في ضوء ماسبق ذكره اصبح الاعتماد على الري مسالة في غاية الاهمية لكن عمليات الري والزراعة يجب ان تتم وفق تقنيات تساعد على الحفاظ على  المياه.ان النشاط البحثي في هذين المجالين يجري القيام به في العديد من بلدان العالم، ويمكن الاستفادة من تجاربهم في هذا المجال وكلما كان ذلك ممكناً يجب عدم انشاء السدود على حساب الاراضي الزراعية. من الضروري ان تكون هناك هيئة لمراقبة والسيطرة على استخدام المياه لمنع هدرها او سوء استخدامها وتأمين الحماية للانهار، الينابيع ،الجداول،البحيرات وبرك المياه من سوء الاستخدام والتلوث.
8.   يجب اعادة احياء قطاع الدواجن مع العمل على تطوير معامل انتاج الاعلاف ومشاريع الدواجن. خلال عقدين من زمن تراجع الاقليم من حالة الاكتفاء الذاتي من منتجات الدواجن الى الاعتماد على الاستيراد من عدة مناشىء وحتى البعيدة منها مثل دول امريكا الجنوبية. بينما عملت انفلونزا الطيور على تدميرصناعة الدواجن، ان لتاثير الاعتماد على استيراد منتجات الدواجن كان له اثراً مماثلاً على هذه الصناعة. اضافة الى مشاريع الدواجن من الضروري تشجيع التربية المنزلية اذ يمكن لهذا النوع من التغذية ان يكون مصدراً للبروتين في المناطق القروية والمجتمعات الفقيرة.
9.   يجب العمل على زيادة انتاج اللحوم ومنتجات الالبان مع الاخذ بنظر الاعتبار اعادة احياء قطاع انتاج الالبان وتربية الابقار فضلاً عن انواع المجترات الصغيرة الاخرى. ان الحقائق التارخية تشير ان اول تدجين للاغنام والماعز حدث في اعالي وادي الرافدين(التي هي الان كوردستان)، ومن المؤسف اذا ماتمت مقارنة اعداد الحيوانات والمجازر في اقليم كوردستان، فان من الواضح والحقيقي ان هناك الكثير من الحيوانات المستوردة. ان الجبن المصنع في كوردستان ولبن اربيل كان يجري ارسالهما الى بغداد والجنوب ولكن في الوقت الحالي يوجد جيل في العراق لايعلم شيئاً عن هذين المنتوجين اللذين يجري تصنيعها من حليب المجترات الصغيرة.ومن الملح جداً وضع المجترات الصغيرة يجب اعادة النظر فيه والعمل على اعادة احيائه.
10.    يوجد في كوردستان 8 مناطق تتميز باهميتها الزراعية. ان مثل هذه المناطق يجب ان يتم تجهيزها بمتطلبات العمل والدعم المالي لاجل استحداث مشاريع زراعية محلية ذات علاقة بالمنطقة.ان هذه المناطق هي:
اسم المنطقة نوع النشاط الزراعي
وادي شهرزور== انتاج الالبان والاعلاف
سهول رانيه== مشاريع متعددة النشاطات
كلار== مشاريع متعددة النشاطات
سهول اربيل== انتاج الحبوب، انتاج الاعلاف، انتاج الخضراوات، مشاريع التربية الدواجن والماشية
سهول حرير== انتاج الخضراوات والزيوت
سهول عقرة== الرز، الحبوب والخضراوات، مشاريع الدواجن وماشية الحليب
سهول زاخو== الحبوب، تربية المواشي

ان انشاء المشاريع الزراعية المطلوبة يجب ان يتم فيه البدء فوراً في المناطق المناسبة. فعلى سبيل المثال: يجب البدء بانتاج معمل لانتاج اعلاف الحيوانات الزراعية في منطقة شهرزور بشكل فوري مع التخطيط لاجراء البحوث اللازمة في مجال انتاج الصويا والذرة الصفراء لاجل انتخاب السلالات الاكثر ملائمة للمنطقة لاجل ان تكون جاهزة عندما تبدء المعامل المختصة بتصنيعها جاهزة للعمل. اضافة الى معامل تصنيع المواد الاولية والاعلاف يجب ان يكون هناك مركز ارشادي حيث يمكن للفلاحين تلقي التدريب والمعلومات اللازمة حول انتاج هذه المحاصيل ، وان يتم تنظيم العقود اللازمة حول انتاج هذه المحاصيل، وان يتم  تنظيم العقود اللازمة مع معامل الاعلاف لاجل تامين استلام محاصيلهم، مما يؤكد لهم انه سيكون لديهم دخل مالي ثابت لقاء ذلك العمل. ان مثل هذا النشاط يمكن اعادته في كل منطقة على حدة حسب النشاط القائم بها كمصانع تصنيع الالبان، معمل استخلاص عصير الفواكه والتعليب، معامل تصنيع وتعبئة الخضراوات....الخ لاجل دعم مختلف النشاطات الزراعية القائمة في تلك المناطق.
ان كوردستان كانت تنتج كميات كبيرة من الفواكه مثل الخوخ والمشمش التي كان لها سوق كبير في الجنوب. ان مثل هذه الصناعة يمكن ان يعاد احيائها من خلال الدعم المالي وبذلك يمكن للفواكه المنتجه محلياً ان تحل محل الفواكه المستوردة كما يمكن استخدام الفائض منها لاغراض عملية  التعليب وانتاج عصير الفواكه.
لقد دلت نتائج البحوث على انه من الممكن استغلال اراضي البساتين لانتاج الخضروات كوسيلة للحصول على دخل مباشر وسريع منها بدون ان يكون لذلك اي تاثيرعلى انتاجيه اشجار الفواكه. لقد سبق وان كانت هناك محاولات لانتاج الخضراوات لاغراض التعليب بالتعاون مع منظمات خارجيه، ولكن لسوء الحظ فأنه كان لتأثير السياسين والوضع الامني تاثير كبير في تحديد اين وفي اي الاماكن يمكن ان تقام هكذا فعاليات، وكانت النتائج في الغالب غير مرضية. في التطور المستقبلي يجب تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هكذا فعاليات وليس الاستثمار في الفنادق او اماكن التسلية فقط. 
تمتلك مصر خبرة جيدة في مجال انتاج الاعلاف الحيوانية، وقبل موجة انفلونزا الطيور كانت مصر تنتج 3 ملايين فروجه لحم يومياً وكانت تتم تغذيتها على اعلاف منتجه محلياً.يمكن الاتصال مع مصر والاستفادة من خبرتها ومساعدتها في بناء قاعدة لانتاج الاعلاف الحيوانية في كوردستان.
11.  في كل منطقة سيتم تجهيز المزارعين او العمل على مساعدتهم للحصول على المعدات اللازمة للعمليات الزراعية الحقلية ولاغراض الانتاج الحيواني. في كافة الدول المتطورة يتم دفع ودعم المزارعين بمبالغ مالية لتامين تشجيعهم على انتاج محاصيل معينة او اتباع نظم زراعية معينة. ان مثل هذا النظام ضروري في كوردستان لتشجيع العاملين في النشاطات الزراعية وتشجيع العاملين فعلا في النشاطات وتشجيع الاخرين على العودة الى العمل الزراعي يمكن تقديم الدعم المالي لشراء البذور والمعدات الزراعية او المواشي وذلك حسب الوس التي يتم تربيتها وارسالها للمجازر او الصوفان المعدات الزراعية التي يتم شرائها يجب ان تكون ملائمة لكل منطقة حسب طبيعتها، وبناء على ذلك يتم تجهيز المزارعين العاملين في المناطق الجبليه بجرارات زراعية صغيرة تلائم الطبيعة الجغرافية لتلك المنطقة بينما يتم تجهيز العاملين في مجال انتاج محاصيل الحبوب في السهول بالجرارات والمحاريث، الات البذار وغيرها التي تتناسب وطبيعة عملهم الزراعي..
ان الوضع الحالي لعملية توزيع سيارات الحمل لنقل الحاصلات الى السوق، غالباً ما يساء استخدامه لاغراض اخرى ،وان المشروع قد استخدم بشكل سيء. انه من الافضل صرف المبالغ المخصصة لهذا الغرض لشراء معدات تساعد الفلاح او المزارع في عمله الانتاجي.
12.   يجب ان يكون لكل منطقة مجلسها الزراعي الذي يتم ادارته ذاتياً، وينظر في موضوع الدعم المادي، مستويات الانتاج، السيطرة على عمليات الري  وغير ذلك من النشاطات ذات العلاقة، وكذلك عمليات شراء البذور لاغراض الزراعة، الاسمدة، مواد ومبيدات مكافحة الحشرات والادغال الادوية والعقاقير البيطرية، المواد اللازمة للعمليات الارشادية، الخدمات البيطرية وغيرها التي تحتاجها المنطقة. فعلاً عن ذلك يجب على المجلس اتخاذ الخطوات اللازمة لتامين استخدام المخلفات الزراعية في تغذية الحيوانات الزراعية، فعلى سبيل المثال يمكن تغذية الابقار على مخلفات البنجر السكري، اما المخلفات الزراعية التي لاتصلح لتغذية الحيوانات الزراعية فيمكن استخدامها في تصنيع السماد العضوي اما في المزرعة او في الاماكن القريبه من معامل تصنيع المحاصيل الزراعية. ان السماد العضوي يمكن ان يستخدم لتحسين خواص التربة .
13.في المناطق محدودة الامطار، يجب ادخال تقنيات الري التكميلي مع مراعاة تدريب المزارعين على افضل الطرق لترشيد استخدام المياه ومنع هدرها. يجب تشجيع اقامة مصانع معالجة المياه لاستخدامها في دعم عملية ري المحاصيل الزراعية وكذلك دعم عملية حفر الابار... كما يجب اجراء البحوث لايجاد اصناف مقاومة للجفاف والملوحة والعمل على اكثارها ونشرها لاغراض الزراعة وتحسين الانتاجية.
14.  يجب العمل على تبني برامج التربية والتحسين ،برامج التلقيح الاصطناعي فحص حمل المواشي بالموجات فوق الصوتية، نقل الاجنة لماشية الحليب واللحم لاجل تحسين انتاجية الحيوانات الزراعية. وفي حالة العمل بهكذا برامج يجب الاخذ بعين الاعتبار مسالة الاستفادة من المواد العلفية المنتجة محلياً لاجل الحد من الاعتماد على المواد العلفية المستوردة ذات الكلف العالية.

15.  العمل على بدء برامج تربية وتحسين الاغنام والماعز لاجل ضمان الحصول على حيوانات جيدة لانتاج الحليب واللحم الاحمر والجبن. ان القطعان الصغيرة من هذه الحيوانات تعد من المصادر الحيوية لسكان القرى والمجتمع الريفي. ان وجود هذه الحيوانات سيقود الى تشجيع الصناعات المنزلية لانتاج الجبن واللبن كما ان انتاجها من الصوف سيوفر دخلاً إضافياً للسكان.
يجب استحداث مركز متخصص لاجل تربية وتحسين السلالات الكردية لتوفير الاكباش الجيدة باسعار مدعومة، ويجب العمل على ترقيم هذه الحيوانات لتسهيل مهمة متابعتها مستقبلاً.يجب حفظ السجلات بهذه الحيوانات وكذلك تسجيل اماكن تواجدها لغرض متابعتها وكذلك حفظ السجلات بكفاءة الاداء للنسل الناتج منها. ان النسل ذو المواصفات الجيدة الناتج منها يمكن ان يباع الى مركز التربية والتحسين لاجل ادامة قطيع جيد المواصفات لاكثاره مستقبلاً وادامة بقاء هذه السلالات المحسنة والبنك االوراثي الذي تمثله هذه السلالات.

ان هذه البنوك الوراثية الحية قد بقيت على قيد الحياة لالاف السنين وان استمرار بقائها يعتمد علينا.
16.  بالتزامن مع تطور الانتاج الحيواني، يجب تحسين الخدمات البيطرية وتامين الكميات الكافية من الادوية والمستلزمات البيطرية وتوفير الفرص اللازمة لتحسين كفاءة الكوادر البيطرية. كما انه من الضروري العمل على صيانة وتحديث المجازر والتاكيد على عملية تفتيش الذبائح واصدار التعليمات الخاصة باجراءات الحجر الصحي والفحص البيطري الدقيق على الحيوانات المستوردة او التي يتم تصديرها للسيطرة على انتقال الامراض عبر الحدود.
17.  انشاء المختبرات المتخصصة لانتاج اللقاحات الاستراتيجية تحت اشراف الحكومة. حسب راي الشخصي ان لمختبر اربيل القدرة على القيام بهكذا عمل وان انتاج اللقاحات الخاصة بالامراض الحيوانية من قبل المختبر المركزي يجب ان يتم البدء بها على الفور. من الضروري استخدام مستشارين ذوي خبرة للمساعدة في انشاء هذا النشاط ويمكن جلبهم من الاردن، مصر او ايران كما ان تدريب الكادر العامل في هذا المجال ضروري جداً. ان من الضروري خصصه قطاع الخدمات البيطرية جزئياً لانه اصبح قطاعاً واسعاً ويقدم الخدمات التي تكون في غالبية الاقطار الاخرى ضمن القطاع الخاص فعللى سبيل المثال يجب فرض رسوم على تجار المواشي لاجراء الاختبارات والتحاليل المختبرية اصدار وثائق سلامة الحيوانات الزراعية (الشهادة الصحية)وغيرها من المتطلبات الاخرى، ويجب تجنب القيام بمثل هذه الاعمال مجاناً. ان المردود المالي لهذه العمليات يمكن ان يستخدم في استحداث نشاطات اخرى.
18. العمل على انشاء الطرق كلما دعت الحاجة لذلك لتسهيل عمليه تسويق مختلف المنتوجات الزراعية ويرافق ذلك اقامة مخازن التبريد لتأمين المحافظة على مختلف المنتوجات الزراعية خلال الخزن مابين مرحلتي الانتاج والتسويق.
19. ان الدواجن توفر مصدراً رخيصاً للبروتين الحيواني ولكن منذ عام 1991 الى حين سقوط النظام تعطلت صناعة الدواجن في اقليم كوردستان. هناك قاعدة جيدة من البنى التحتية لاعادة احياء هذا القطاع ويرافق ذلك انتاج المراكز الوراثية المتخصصة بانتاج الاجداد والامهات.يجب تشجيع اصحاب مشاريع الدواجن لاتخاذ خطوة الى الامام لانتاج الاعلاف التي يحتاجونها مما يعمل على توفير الحماية اللازمة ضد الاعلاف رديئة النوعية الرخيصة التي يتم استيرادها. ان رخص الاسعار اللحوم المستوردة يثير تساؤلاً حول نوعية وسلامة هذه اللحوم المستوردة من اماكن ابعد من تركيا وايران بالاخص في ناحية سلامة الغذاء .اذ ليس سراً القول ان كثيرا من الاطباء البيطرين لا يقبلون على استهلاك هذه اللحوم المستوردة.
20.  ان اراضي الغابات تحتاج للحماية ايضاً.ان انشاء الطرق والمشاريع الاعمارية الاخرى يتسبب في فقدان مساحات واسعة من الغابات واراضي انتاج الاخشاب. لهذا يجب الحد من عمليات الاعمار على حساب اراضي الغابات وان هذه العملية يجب ان تتم بترخيص من حكومة الاقليم وحسب تقديرها من اجل حماية ماتبقى من اراضي الغابات والاراضي الزراعية في الاقليم، ان كردستان تستورد حالياً الجوز بعد ماكانت مكتفية ذاتياً وان فقدان غابات الجوز والبلوط يجب تجنبه ان هذه الاشجار هي قديمه جداً وتحتاج الى مئات السنين للنمو ولها فوائد لاجيال متعاقبة من السكان، اذ توفر لهم المأوى ومختلف المنتجات كما يشهد بذلك افراد البشمركه،كما انها مجمعات طبيعية للحياة البرية. كما ان لهذه الاشجار دور كبير في حماية التربة من التعرية على سفوح الجبال. ان ازالة الغابات ستسبب في حصول ظاهرة تعرية التربة. ان طبقة التربة الصالحة للزراعة من سفوح الجبال لايمكن تعويضه لان الامطار ستجرف هذه الطبقة الى المناطق السفلى من المنطقة. لذلك فان استحداث مؤسسة رسمية تعنى بشؤون الغابات مسألة مهمة جداً للاقليم.

Sunday 1 May 2011

Animal Diseases in Middle East

http://web.oie.int/wahis/public.php?page=single_report&pop=1&reportid=10525
Glanders in Bahrain الرعام في البحرين مرض قاتل للانسان والحيوان

http://web.oie.int/wahis/public.php?page=single_report&pop=1&reportid=10529
 ISRAEL FOOT AND MOUTH DISEASE, CATTLE الحمى القلاعيه اسرائيل

http://web.oie.int/wahis/public.php?page=single_report&pop=1&reportid=10530
SHEEP POX AND GOAT POX, OVINE – ISRAEL جدري الاغنام